أخلاقيات النشر

مبادئ وأخلاقيات النشر والبحث العلمي وفقا لمؤسسة COPE

أولًا: تعريف الأخلاقيات:

هي عبارة عن مصطلح يحدد المبادئ والقيم وکذلک الالتزامات والواجبات التي ينبغي أن يلتزم بها أي باحث.

فأخلاقيات أي مهنة هي مجموعة من المعايير السلوکية التي يجب أن يلتزم بها صاحب المهنة.

ثانيًا: تنقسم أخلاقيات أي مهنة إلى نوعين:

  • أخلاقيات عامة: هي أخلاقيات مشترکة بين جميع المهن (الصدق، الأمانة، الإخلاص، حسن المعاملة ... إلخ).
  • أخلاقيات خاصة: وهي تختص بکل مهنة على حدة فلکل مهنة طبيعة خاصة تميزها عن سواها وکل مهنة تواجه مشکلات خاصة ولذلک فهي تحتاج لأخلاقيات خاصة.

وبناء عليه فإن أخلاقيات المهنة العامة والخاصة هي السلوکيات الحسنة التي يجب أن يتحلى بها الجميع مهما کانت مکانتهم أو تخصصاتهم أو أعمالهم.

  • أخلاقيات البحث العلمي:

يوجد العديد من الأخلاقيات والصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث، أو من يقومة بدراسة معينة من أهمها:

1 ــــ الخبرة وأهلية البحث العلمي:

ويقصد بها عدم إقحام الباحث نفسه في بحث لأي علم من العلوم دون أن تکون لديه الخبرة والدراية بذلک التخصص، بل يجب أن يکون العمل الذي يقوم به الباحث مناسبصا لخبرته وتدريبه.

2 ـــ التواضع العلمي:

التکبر في الحياة العلمية آفة الباحثين والبحث العلمي لذا فعلى الباحث أن يتصف بشخصية علمية متواضعة متقبلة لنقد الآخرين.

3 ـــ المصداقية:

يجب على الباحث أن يبني بحثه على المصداقية قولًا وعملًا وأن تکون نتائج بحثه قائمة على الصدق والواقعية.

4 ـــالصبر:

البحث تعترضه کثير من الصعاب والمشاق فعلى الباحث أن يتحلى بالصبر وسعة الصدر.

5 ـــ الأمانة العلمية:

مراعاة الالتزام بالأمانة العلمية وعدم مخالفة القواعد والتقاليد الراسخة في هذا المجال لما يحصل عليه الباحث من معلومات أثناء إعداده لبحثه، مع الالتزام بذکر المراجع بکل دقة وأمانة.

6 ــ البعد عن الانفعال:

الشخصية المنفعلة أو الانفعالية تجعل للبحث مردودًا سلبيًا وتعيق تصاعد التفکير بشکل منتظم ومنهجي.

7 ــالعقليةالتنظيميةالبناءة:

بحيث يکون الباحث ذا مقدرة على تبويب الأشياء وتوحيد أجزاءها ووضع کل منها في موضعها المناسب.

8 ـــ النقد الهادف والبناء:

لابد من الالتزام بالمنهج النقدي الصحيح الذي يذکر الإيجابيات والسلبيات ، ولا يقتصر الباحث على النقض الهدام الذي يثبط الهمم ويوهن العزائم.

9 ــــ الموضوعية:

 وهو أن يلتزم الباحث الموضوعية والحياد التام القائم على الأدلة والبراهين العلمية للوصول إلى الحقيقة.

10 ـــالإبداع والابتکار:

ينبغي أن يحرص الباحث على الإبداع والابتکار وحسن اختيار موضوع البحث  بحيث يهدف إلى استکشاف الحقائق العلمية الجديدة، ولا يکون تکرارًا لما هو معروف، مع مراعاة أن يکون الجزء الأکبر من البحث العلمي ذا قيمة لها مردود عملي إيجابي على المجتمع وقطاعاته، وخاصة في مجالات العلوم الإسلامية والعربية وغيرها.

11 ــــالإنصاف: 

ينبغي أن يتصف البحث بالإنصاف لا الإجحاف، يبحث عن الحقيقة  ، فإذا ظهر أن الصواب خلاف ما هو عليه رجع إلى الحق والصواب، وأن ينصف الآخرين وينسب الفضل لأهله،ويذکر کل من اشترک معه في بحثه طبقًا للأعراف والتقاليد الأکاديمية.

 

12  ـــــ  احترام الملکية الفکرية للآخرين:

من الواجب على الباحث الالتزام التام بحقوق الملکية الفکرية وببنود  الملکية الفکرية رقم 82 لسنة 2002 أثناء الاقباس من أبحاث سابقة، فلا ينسب لنفسه شيئًا قاله غيره، بل عليه أن يبين صاحب ذلک الرأي بوضوح ومصداقية.

14 ـــالالتزام باللوائح و القوانين:

ينبغي للباحث أن يلتزم بقانون الجامعة واللوائح التنفيذية التي يضعها مجلس الجامعة، وأن يکون الاحترام نابعًا من شعور داخلي.

15 ــــاحترام أهمية البحث العلمي:

هدف الباحث الرئيس هو إنجاز البحث العلمي بدقة ونزاهة، ولا ينأى عن هذا الهدف کأن يکون بحثه للدعاية الشخصية أو المجاملة لأي فرد أو مؤسسة مهما کان شأنها.

16 ــــــ  التفاعل والاستمرارية:

الإدراک بأن البحث العلمي مسألة مستمرة ، لذلک لابد من مواصلته والاطلاع المستمر على المجلات الدورية والمؤلفات في  مجال التخصص، والاشتراک في المؤتمرات والندوات.