حين کان الأستاذ محمد فريد وجدي واحدًا من أبرز مفکري القرن العشرين توجب البحث في مشروعه التجديدي، ولم يأت هذا البحث ليتناول قضية ما من القضايا الفکرية لديه، بل إنه تغيَّى التوصل إلى مرتکزات بنية التفکير لديه باعتبارها أصلًا لما تفرَّع عليها من نتاج، ومقدمات لما ترتب عليها من نتائج، وقد توصل هذا البحث إلى العديد من النتائج من أبرزها دور الملکات الذاتية لفريد وجدي باعتبارها اللبنة الأولى في تکوين بنيته التفکيرية،ومنها کذلک : محورية المنهج الإسلامي في إطلاق وتشکيل هذه البنية، هذا بالإضافة إلى المکون المعرفي العام، کما توصل البحث إلى مسارات الامتداد لهذه البنية الفکرية لوجدي کالمسار المفاهيمي، ومسار القدرة على التعاطي مع الإشکاليات، ومسار النظرة الکلية، تلک النظرة التي تتطلب ملکات عقلية ومکونات معرفية خاصة، وأخيرا وليس آخرا المسار النقدي، ذلک المسار الذي تتجذر العلاقة بينه وبين ماهية التجديد الفکري.
When Mr. Mohamed Farid Wagdy was one of the most prominent thinkers of the twentieth century, he had to research his innovative project. The results of this research have reached many results, most notably the role of the self-queens of Farid Wajdi as the first building block in the formation of his thinking structure, including: Tracks only Tdad this intellectual structure Wajdi Kalmsar conceptual, And the ability to deal with problems, and the path of the overall view, a view that requires mental faculties and special cognitive components, and last but not least the critical path, a path that is rooted in the relationship between what is intellectual renewal.
بطل محمد أحمد, محمود. (2019). مرتکزات بِنْيَة التفکير لدى محمد فريد وجدي. حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 14(عدد31), 10-103. doi: 10.21608/bfdc.2019.76729
MLA
محمود بطل محمد أحمد. "مرتکزات بِنْيَة التفکير لدى محمد فريد وجدي", حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 14, عدد31, 2019, 10-103. doi: 10.21608/bfdc.2019.76729
HARVARD
بطل محمد أحمد, محمود. (2019). 'مرتکزات بِنْيَة التفکير لدى محمد فريد وجدي', حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 14(عدد31), pp. 10-103. doi: 10.21608/bfdc.2019.76729
VANCOUVER
بطل محمد أحمد, محمود. مرتکزات بِنْيَة التفکير لدى محمد فريد وجدي. حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2019; 14(عدد31): 10-103. doi: 10.21608/bfdc.2019.76729