خطاب الکراهية وعلاجه في ضوء الدعوة الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية أصول الدين والدعوة باسيوط-جامعة الأزهر

المستخلص

فإن خطاب الکراهية من أکثر الأسباب التي تنشئ الفتن في المجتمعات وتغذيها, وفي العصر الحديث ومع دخول وسائل الإعلام الحديثة, من التلفزيون والسينما ووسائل التواصل الاجتماعي زاد استعمال هذا الخطاب من السب والشتم والتعصب والعنصرية, مما يؤذن بخراب المجتمع.
ولما کان الدين الإسلامي دين حياة يحرص على استقرار المجتمعات وقوتها, ووقايتها من الفتن التي تقضي عليها, أو تظهر التنازع بين أبنائه, کان له من الآداب والأخلاق والتعليمات التي تقضي على ذلک الخطاب في مهده, فلا يتمدد ولا يسري في المجتمع, کان ذلک البحث بعنوان "خطاب الکراهية وعلاجه في ضوء الدعوة الإسلامية".
 وقد تناولت في المقدمة أهمية البحث والدراسات السابقة, ومنهجي فيه, وأهم الأسباب التي دعتني لاختياره, ثم تحدت في التمهيد عن أهم المصطلحات الواردة في عنوان البحث,وفي المبحث الأول تناولت أسباب خطاب الکراهية وأشکاله, وفي المبحث الثاني تناولت خطاب الکراهية في ميزان الدعوة الإسلام,وفي المبحث الثالث تحدثت عن  مسؤولية المجتمع في علاج خطاب الکراهية في ضوء الدعوة الإسلامية.وأخيرا سجلت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث وأهم التوصيات.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.