الآيات والسور التي بکى النبي  لنزولها (جمعاً ودراسة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية - جامعة حائل المملکة العربية السعودية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فإن القرآن کلام الله المبين، وحبله المتين، وصراطه المستقيم، تکفل الله بحفظه، وجعله تبيانا لکل شيء، تنوعت علومه ومعارفه، وتغايرت أساليبه وتراکيبه، فأعجز به أساطين البلاغة والبيان وفطاحل اللغة، عکف عليه علماء المسلمين دراسة وبياناً واستنباطاً، فناولوا من خيراته وبرکاته، ولم يزل معينا ثرّاً لا ينضب، وزاداً لا ينفد.
وکان لنزوله منجماً على مدى ثلاث وعشرين سنة أثر على النبي وعلى أصحابه الکرام بشارة ونذارة. 
بل کان بکاء وقافاً عند آياته، مما کان له الأثر البالغ عليه ودرساً لأمته. 
وقد وقفت على بعض المواضع من الآيات والسور التي بکى النبي لنزولها0 فرأيت أن أجمع ذلک وأکتب فيه بحثاً مستقلا، وسميته: " الآيات والسور التي بکى النبي  لنزولها (جمعاً ودراسة) " 
سائلا الله التوفيق والسداد والرشاد والصواب.