السنة الکفائية وأثرها في رعاية مقاصد الشريعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارک بکلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة قطر

المستخلص

لما کان موضوع الفرض الکفائي له أهمية کبيرة في حياة المسلمين؛ لأنه يتعلق بجانب عملي تدعو الحاجة إلى تعلمه والتفقه فيه، ووقوع بعض اللبس  عند البعض بين فرض الکفاية والسنة الکفائية، فقد جاء هذا البحث لإلقاء الضوء على هذا الجانب وتجليّته، من حيث التعريف به وبيان علاقة السنة النبوية الشريفة بالمحافظة على کلّي الدين، وأثر إهمال السنن الکفائية في واقع الأمة في تضييع المصالح العامة، سواء في مجال السياسة الشرعية أم في الخطاب الدعوى. والبحث في الجملة محاولة للوقوف على أهم أسباب الفهم القاصر للواجبات الکفائية واقتراح حلول مناسبة لتفادي الخلل.
وقد تناول البحث المحاور التالية:
المبحث الأول: التعريف بالسنة    
المبحث الثاني   :  أقسام السنة وأنواعها
المبحث الثالث:  مسائل تتعلق بالسنة الکفائية
المبحث الرابع: أثر السنة الکفائية في رعاية مقاصد الشريعة
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث
أولاً: أن السنة النبوية الکفائية هي من قبيل الأحکام الشرعية التکليفية، وأنها تنقسم من حيث الکلية والجزئية ومن حيث تعلقها برعاية المصالح الضرورية والحاجية.
ثانياً: أن الأصل في السنة هو وجوب الاقتداء بها، والأخذ بها في الجملة دون انتقاء أو تخير شخصي خاضع للأهواء، ومن هذا القبيل السنة الکفائية.
ثالثا: أن العمل بالسنة عموما والکفائية منها خاصة فيه إحياء لمقصد من مقاصد الشريعة وهو المحافظة على الدين، فلا ينبغي الاستهانة بها أو هجر العمل بها، والدعوة إليها، ورد شبهات المبطلين حولها.

الكلمات الرئيسية