البحث عبارة عن نموذج تطبيقي لنظرية التفسير الموضوعي، يعرض لنا حقيقة الأمن في السياق القرآني، وذلک باستعراض الآيات المکية والمدنية التي ذکرت لفظة الأمن معنونة حسب صيغها وتصاريفها المتعددة لنرى الفعل الماضي، والمضارع، والاسم، واسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغة المبالغة، والمصدر، واسم المکان، مع الوقوف على اللطائف، والملحوظات، والعبر المستنبطة من ذلک، ثم استنباط الأسباب المتعددة التي تکفل وجود الأمن، والموانع التي تحول دون استمراره، وأخيرًا تلمس الآثار النفسية للأمن کما توضحه الآيات القرآنية الکريمة، بما يظهر تميز القرآن الکريم في خدمة الحياة الإنسانية ومعالجة قضاياها، وذلک للمساهمة في تصحيح واقع الأمة بما وصلت إليه من اختلال أمن الفرد والجماعة لتصبح بحال يجعلها تسير في طريق النجاة من فتن الدنيا وعذاب الآخرة.
محمد محمد درويش, نبيل. (2017). الأمــــن أسبابه وموانعه وآثاره النفسية (في ضوء القرآن الکريم). حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 11(29), 201-296. doi: 10.21608/bfdc.2017.37356
MLA
نبيل محمد محمد درويش. "الأمــــن أسبابه وموانعه وآثاره النفسية (في ضوء القرآن الکريم)", حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 11, 29, 2017, 201-296. doi: 10.21608/bfdc.2017.37356
HARVARD
محمد محمد درويش, نبيل. (2017). 'الأمــــن أسبابه وموانعه وآثاره النفسية (في ضوء القرآن الکريم)', حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 11(29), pp. 201-296. doi: 10.21608/bfdc.2017.37356
VANCOUVER
محمد محمد درويش, نبيل. الأمــــن أسبابه وموانعه وآثاره النفسية (في ضوء القرآن الکريم). حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2017; 11(29): 201-296. doi: 10.21608/bfdc.2017.37356