الطعن في الصحابة (رضي الله عنهم) وأثره في العقيدة

جاء البحث في مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة .
المبحث الأول : التعريـف بالصحابـة رضي الله عنهم
المبحث الثاني : الواجب علينا تجاه الصحابة رضي الله عنهم
المبحث الثالث : الطعن في الصحابة رضي الله عنهم وأثره في العقيدة
المبحث الرابع : حکم الطعن في الصحابة رضي الله عنهم
المبحث الخامس : بعض لوازم الطعن في الصحابة رضي الله عنهم
وکان من أهم نتائج البحث ما يلي:
1-              أن الواجب علينا تجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحبهم ونجلهم ونترضى عنهم، وننزلهم المنزلة اللائقة بهم من غير إفراط ولا تفريط .
2-               يجب أن تسلم قلوبنا وألسنتنا نحو الصحابة – رضي الله عنهم - وأن نمسک عما شجر بينهم .
3-              أن الطعن في صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو طعن في الإسلام وفي نبي الإسلام وفي القرآن .
4-              أن الطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في مقام النبوة والرسالة ، فإن کل مسلم يجب أن يعتقد بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أدى الأمانة وبلغ الرسالة ، وقام بما أمره الله به.
5-              أن الطعن في الصحابة -رضي الله عنهم- طعناً في السنة المشرفة, فهم وحدهم الذين تلقوها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهم وحدهم الشهود عليها .
6-              أن الطعن في عدالة الصحابة رضي الله عنهم من نواقض الإيمان .
7-              إن من نواقض الإيمان قذف إحدى أمهات المؤمنين أو قذفهن کلهن رضي الله عنهن .
8-              إن الذين يسمحون لأنفسهم بالنيل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم  إنما يريدون أن يهدموا الدين ويکذبوا على الأمة .
9-              إن التقريب بين المسلمين لا يکون بترک من يتطاول على الصحابة رضي الله عنهم , وإنما يکون بإقلاع المخطئ عن خطئه , وأي تقريب على حساب ثوابت الأمة غير مقبول.