الدعوة الإسلامية في صدر الإسلام بين السرية والجهرية والفردية -دراسة تحليلية-

يهدف البحث إلى الوقوف على تاريخ الدعوة الإسلامية منذ اللحظة الأولى لبيان حالها آنذاك؛ حيث فشا بين كثير من العلماء الأجلاء الأفذاذ على مدى التاريخ وحتى الآن أن الدعوة الإسلامية مرت بمرحلتين أساسيتين (السرية ثم الجهرية)، كما يعد هذا البحث محاولة لإبراز دور الصحابة الكرام وما عانوه في نشر الدعوة الإسلامية خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الدعوة، وأيضا يعمل البحث على تقديم النموذج القدوة من الصحابة الكرام في مجال تبليغ ونشر الإسلام، واعتمدت في معالجتي لمسائل هذا البحث على المنهج الاستقرائي^، وقد مزجتُ بينه وبين المناهج الأخرى كالمنهج التاريخي، والمنهج الاستنباطي^، إذ الفصل بين المناهج العلمية في البحث العلمي من الصعوبة بمكان، وخلص البحث إلى أن السر قد يكون فرديا أو ثنائيا أو جماعيا شريطة ألا يتعداهم، فإن كان فلا يكون سرا باتفاق كما دلت على ذلك اللغة العربية والقرآن والسنة، وكذلك أنه رغم التعذيب والتنكيل اللذين حلا بالمؤمنين الأول قام البعض منهم بالدعوة إلى الإسلام بمجرد إيمانه حتى أسلم على يديه السابقون إلى الإسلام، كما ثبت بالدليل انتشار وإفشاء أمر هذا الدين الجديد بين العامة والخاصة والقريب والبعيد مما أدى إلى عدم خلو قبيلة من القبائل العربية أو بطن من بطون قريش المنتشرة آنذاك إلا وقد انتسب إلى الإسلام منها رجل أو رجلان أو ثلاثة أفراد...إلخ ناهيك عن النساء، وكذلك اتضح أن السر قد يكون في الحال والشأن والعبادة في بعض الأحيان لا في الدعوة، ولم يقتصر الدخول في هذا الدين على الضعفاء والفقراء والمساكين كما يزعم البعض خلال تلك الفترة بل إن بعض الوجهاء من سادة قريش قد انتسبوا إليه أيضا، وبين هذا البحث أمر النبي-r- لبعض الصحابة الكرام عقب إيمانه أن يدعوا أقوامهم إلى هذا الدين، والسؤال الذي يطرح نفسه، أين السرية في ذلك؟، ، وأوصي باستخدام العقل كآلة للتفكير في كثير من القضايا المنتمية للإسلام التي تركت بابا وإن كان مواربا أمام جماعات تنتسب إلى الإسلام زورا وبهتانا والتي اتخذت من هذه القضايا(الدعوة السرية، الحرية....إلخ) مبدأ أوليا في تكوينها لبث السم في العسل، وطرحها على الوجه الصحيح، كما أوصي بعدم التعصب لأي فكر مهما كان ما دامت القضية قابلة للنقاش والحوار فهناك المرجوح والراجح، والراجح والأرجح.
يهدف البحث إلى الوقوف على تاريخ الدعوة الإسلامية منذ اللحظة الأولى لبيان حالها آنذاك؛ حيث فشا بين كثير من العلماء الأجلاء الأفذاذ على مدى التاريخ وحتى الآن أن الدعوة الإسلامية مرت بمرحلتين أساسيتين (السرية ثم الجهرية)، كما يعد هذا البحث محاولة لإبراز دور الصحابة الكرام وما عانوه في نشر الدعوة الإسلامية خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الدعوة، وأيضا يعمل البحث على تقديم النموذج القدوة من الصحابة الكرام في مجال تبليغ ونشر الإسلام، واعتمدت في معالجتي لمسائل هذا البحث على المنهج الاستقرائي^، وقد مزجتُ بينه وبين المناهج الأخرى كالمنهج التاريخي، والمنهج الاستنباطي^، إذ الفصل بين المناهج العلمية في البحث العلمي من الصعوبة بمكان، وخلص البحث إلى أن السر قد يكون فرديا أو ثنائيا أو جماعيا شريطة ألا يتعداهم، فإن كان فلا يكون سرا باتفاق كما دلت على ذلك اللغة العربية والقرآن والسنة، وكذلك أنه رغم التعذيب والتنكيل اللذين حلا بالمؤمنين الأول قام البعض منهم بالدعوة إلى الإسلام بمجرد إيمانه حتى أسلم على يديه السابقون إلى الإسلام، كما ثبت بالدليل انتشار وإفشاء أمر هذا الدين الجديد بين العامة والخاصة والقريب والبعيد مما أدى إلى عدم خلو قبيلة من القبائل العربية أو بطن من بطون قريش المنتشرة آنذاك إلا وقد انتسب إلى الإسلام منها رجل أو رجلان أو ثلاثة أفراد...إلخ ناهيك عن النساء، وكذلك اتضح أن السر قد يكون في الحال والشأن والعبادة في بعض الأحيان لا في الدعوة، ولم يقتصر الدخول في هذا الدين على الضعفاء والفقراء والمساكين كما يزعم البعض خلال تلك الفترة بل إن بعض الوجهاء من سادة قريش قد انتسبوا إليه أيضا، وبين هذا البحث أمر النبي-r- لبعض الصحابة الكرام عقب إيمانه أن يدعوا أقوامهم إلى هذا الدين، والسؤال الذي يطرح نفسه، أين السرية في ذلك؟، ، وأوصي باستخدام العقل كآلة للتفكير في كثير من القضايا المنتمية للإسلام التي تركت بابا وإن كان مواربا أمام جماعات تنتسب إلى الإسلام زورا وبهتانا والتي اتخذت من هذه القضايا(الدعوة السرية، الحرية....إلخ) مبدأ أوليا في تكوينها لبث السم في العسل، وطرحها على الوجه الصحيح، كما أوصي بعدم التعصب لأي فكر مهما كان ما دامت القضية قابلة للنقاش والحوار فهناك المرجوح والراجح، والراجح والأرجح.
The research aims to examine the history of the Islamic call from the first moment to explain its situation at that time. It has been widely reported among many distinguished and distinguished scholars throughout history and up to now that the Islamic call went through two basic stages (secret and then public). This research is also an attempt to highlight the role of the honorable companions and what they suffered in spreading the Islamic call during the first three years of the life of the call. It also works The research aims to provide role models from the honorable companions in the field of communicating and spreading Islam. In dealing with the issues of this research, I relied on the inductive approach, I mixed it with other approaches, such as the historical approach and the deductive approach, since separating between scientific approaches in scientific research is very difficult, and the research concluded that the secret may be individual, bilateral, or collective, provided that it does not go beyond them. If it is, it is not a secret by agreement, as I indicated. The Arabic language, the Qur’an, and the Sunnah, and also that despite the torture and abuse that befell the first believers, some of them called for Islam simply because of their belief, until the previous ones converted to Islam at his hands, as evidenced by the spread and divulgence of this new religion among the public and private, near and far, which led to the tribe not being empty. Of the Arab tribes or some of the Quraish tribes that were widespread at that time, unless one, two, or three individuals were affiliated with Islam...etc., not to mention the women, It also became clear that the secret may be in the situation, affairs, and worship at times, not in the call, and entry into this religion was not limited to the weak, the poor, and the needy, as some claim during that period, but rather that some of the notables from the Quraysh masters also affiliated themselves with it, and this research clarified the command of the Prophet. -- Some of the honorable companions, after his belief, were to call their people to this religion, and the question that arises is, where is the secrecy in that?, and I recommend using the mind as a tool for thinking about many issues related to Islam that have left a door, even if it is ajar, for groups that falsely affiliate themselves with Islam. And slanderously, these issues (secret advocacy, freedom, etc.) were taken as a primary principle in their formation, to spread poison in the honey, and to present them in the correct manner, I also recommend not being fanatical about any idea, whatever it may be, as long as the issue is open to discussion and dialogue. There is what is most likely and what is most likely, and what is most likely and what is most likely.