السِّيَاقُ وَأَثَرُهُ فِي فَهْمِ القُرْآنِ الْکَرِيمِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية / جامعة حائل (المملکة العربية السعودية)

المستخلص

بفضلٍ من الله تعالى وتوفيقٍ وسدادٍ، جَالَ في خاطري - وأنا أبحثُ في مجالِ تخصصي في التفسير وعُلوم القرآن - موضوعُ (السِّيَاق، وأثرهُ في فَهْمِ القرآن) الَّذي نحنُ مُتَعَبَّدُونَ بفَهْمِهِ، بل مأمورونَ بتدبُّرِهِ وفَهْمِهِ، والآيات في ذلک کثيرة. 
وتهدف هذه الدراسةُ إلى معالجة هذا الموضوع، ولتحقيق هذا الهدف استخدمتُ "المنهجَ الاستنباطي"، و"الاستقرائي"، و"التحليلي".
وقسَّمْتُ هذا البحث إلى : مقدمة، ومبحثين، وخاتمة.
تناول "المبحث الأول" التَّعريفَ بـ (السِّياق) في اللغة والاصطلاح، وأقسامَه، وأهميتَه، وأهمَّ المصادرِ فيه.
أمَّا "المبحث الثاني" فقد تناول قواعدَ التفسير والترجيح المتعلِّقة بـ (السياق)، ومِنْ ثَمَّ الحديثَ عَنْ (أَثر السِّياق في التفسير).
وقد خلصت الدراسةُ للنتائج التالية :
أولاً : أنَّ هذا الموضوعَ موضوع شائک، وبحاجةٍ ماسَّةٍ لرفع الستار عنه .
ثانياً : أن معرفة السياق والعناية به بَابٌ عظيم لفهم کلام الله جلَّ وعَلا.
ثالثاً : أن هناک تناسباً وتناسقاً وجمالاً وإعجازاً ظاهراً في السياق القرآني .
رابعاً : أن هناک علاقة وطيدة بين "السِّياق" و"عِلم المناسبات" .
خامسا : أن هناک علاقة وطيدة بين "السياق" و"التشابه 

الكلمات الرئيسية