وصف حال السماءيوم القيامة کما جاء في القرآن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للبنات بالرياض

المستخلص

إن من أعظم مخلوقات الله - عز وجل-السموات وقد ورد لها صفات عدة کما جاء ذلک في القرآن الکريم ,حيث ورد أن الله رفع السماء بغير عمد,وجعلها سقفاً وبناءً,وهذا الخلق عظيم,ويتکون من سبع سموات ,وينزل منها الماء,کما أنها تتصف بالرجع,والسماء ذات الحبک,ثم إن الله-عز وجل –قد زينها وحفظها,وجعلها متماسکة خالية من الشقوق والفطور.
 
والحياة الدنيا فانية وزائلة ، وهي محل للتزود بالأعمال الصالحة للآخرة ، التي هي دار القرار. ولا شک بقيام الساعة وأنه واقع لا محالة فالإيمان بذلک واجب وهو رکن من أرکان الإيمان الستة. والإيمان باليوم الآخر يستلزم الإيمان بما سيکون في ذلک اليوم من أهوال وتغيرات تطرأ على کل شيء بما في ذلک  السماء ، وما سيصيبها من مور ، وتحرک ، واضطراب ، وانفطار ، وانشقاق ، وانفتاحها أبواباً وتغير لونها حتى تصبح حمراء اللون کالدهن ,ثم تصبح واهية ضعيفة,ثم تطوى,وتبدل السموات بغيرها.کل ذلک حسب ما ورد في القرآن الکريم مدعمة کل ما ذکرت بالآيات الکريمات مع بيان معانيها من أمهات کتب تفسير القرآن .
 

الكلمات الرئيسية