ضَوَابِطُ الشَّرِيعَةِ الغَرَّاءِ عِندَ الاحتِجَاجِ عَلَى الحُکَّامِ والأُمَرَاءِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدعوة الإسلامية-جامعة الأزهر

المستخلص

   بعد التعريف بمصطلحات العنوان، يبدأ هذا البحث بالحديث عن مَفهومُ الاحتِجَاجِ علَى الحُکّامِ بَينَ الفتنَةِ والإصلَاحِ، ثم بيان صُورُ الاحتِجَاجِ وأسبَابُهُ وآثَارُهُ، ثم يختم بالحديث عن ضَوابِطُ الاحتِجَاجِ فِي مِيزانِ الشّرِيعَةِ، ويقسِمُها إِلى ضَوابِطُ مُتَعلقةٌ بالحَاکِمِ، وضَوابطُ مُتعَلقةٌ بالجُمْهُورِ والمُحتَجِينَ، وضَوابِطُ مُتعلِّقةٌ بالمُصْلِحِينَ.
   ويخلص البحث إلى أنه يَنبَغِي أنْ يَحمِلَ الاحتِجَاجُ بَينَ طَيَّاتِهِ عَوامِلَ نَجَاحِهِ المُخَطَّطَ لَها ومَضامِينَ الإِصْلاحِ، المُستَقَاةَ مِن روحِ الدِّينِ ومَبَادِئِ الشَّريعَةِ، لِنَصِلَ إِلَى غَايَةٍ مَضْمُونَةٍ وَتَحقِيقِ هدفٍ نَبيلٍ، مِن خِلالِ السَعْيِ وَرَاءَ الإِصْلاحِ، ونَشْدِ السَّعَادَةِ للعِبَادِ واستِقَامَةِ أحْوالِ البِلادِ.

الكلمات الرئيسية