تقوم فکرة البحث علي تعزيز الداعية لذاته، وثقته بها، وافتخاره بحمد الله بما أعطاه الله فيها ، فلا يقلل من ذاته ولا يعظمها تعظيماً يؤدي إلي غرورها ؛ لذا فإن هذا البحث يوضح هذه الفکرة وکيفية الوصول إليها، والضوابط اللازمة لها.
وقد اشتمل البحث على أهمية وضرورة تعزيز الذات للدعاة، ومقياس تقدير الذات و طرق تنمية تعزيزها، کما تطرق البحث إلى ضوابط التعزيز الذاتي بين الإسلام والدراسات النفسية.
هذا وقد خرج البحث بنتائج عدة منها :
أولا: التعزيز الذاتي ضرورة نفسية لابد منها لما ينتج عنها من الخير النفسي للداعية.
ثانيا: التعزيز الذاتي لايکون باطلاق بل لابد له من ضوابط حتي يؤتي ثماره الحقيقية.
ثالثا: الفرق بين التعزيز الذاتي والغرور واضح وضوح الشمس فلاينبغي أن يُقللَ الإنسان من قيمته نتيجة الفهم الخاطئ للفرق بينهما.
رابعا: تصدر الإسلام وريادته في العلوم التي تتعلق بالنفس الإنسانية ؛ لکونه من عند ربٍّ حکيم.