کلیة الشریعة – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة
المستخلص
تناول البحث ما یلی:
أکد الباحث أنه إذا لم یتم التخطیط للتربیة، ووضع البرامج الملائمة لبناء الشخصیة الحضاریة الفاعلة والمنتجة، فلن تستطیع الأمة النهوض من کبوتها أو تجسید القیم الإنسانیة فی سلوکها ولذا فإن من الأهمیة بمکان الاهتمام بتفعیل رأسمالها البشری بطریقة مخططة تستوفی شروط التخطیط الثقافی وتضع فی أولویة تخطیطها الثقافی ما یلی:
• تربیة الضمیر الحی.
• بناء الإرادة الصلبة وحفز الطاقات وتوجیهها الوجهة النافعة.
• الکشف عن الموهبة وتنمیتها وتوجیهها الوجهة السلیمة.
• تربیة العقل على التساؤل والنقد والإبداع وتوجیهه نحو حل المشکلات ولیس الحکم علیها.
• تنمیة التفاؤل الإیجابی الذی یؤدی إلى الاستفادة من المواقف الخاطئة دون إحباط.
• تنمیة القدرة على التعلم من الأخطاء والتدریب على النقد الذاتی الفردی والاجتماعی فی مناخ من الحریة المسئولة.
• الاستفادة من الصواب والمفید بغض النظر عن مصدره.
• الحذر من الخلط فی المقاییس ومراعاة اختلاف المجالات ومستویات النظر.
• النظرة الکلیة التی تستوعب المشکلة وتضع الحلول الجوهریة المناسبة لها دون تجزئة أو ازدواجیة.
• استثمار التطور فی مختلف المجالات ولاسیما المجال المعرفی والإنسانی والوصل بین المعرفة والتدریب ومراعاة الجودة الشاملة فی مختلف المجالات .