محمد زاید, أحمد. (2010). عــلم الوعـظ تأصیله وفقهه عند الإمام ابن الجوزی. حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7(الاصدار الثانی للعدد 24), 212-281. doi: 10.21608/bfdc.2011.26886
أحمد محمد زاید. "عــلم الوعـظ تأصیله وفقهه عند الإمام ابن الجوزی". حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7, الاصدار الثانی للعدد 24, 2010, 212-281. doi: 10.21608/bfdc.2011.26886
محمد زاید, أحمد. (2010). 'عــلم الوعـظ تأصیله وفقهه عند الإمام ابن الجوزی', حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7(الاصدار الثانی للعدد 24), pp. 212-281. doi: 10.21608/bfdc.2011.26886
محمد زاید, أحمد. عــلم الوعـظ تأصیله وفقهه عند الإمام ابن الجوزی. حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 2010; 7(الاصدار الثانی للعدد 24): 212-281. doi: 10.21608/bfdc.2011.26886
فکرة البحث: تدور حول استقراء وتحلیل کتاب " القصاص والمذکرین" للإمام ابی الفرج ابن الجوزی ؛ وذلک بهدف استخراج أصول وقواعد وفقه "علم الوعظ" ، والتی وضع الإمام کتابه لأجل الغرض. وقد جاء فی مقدمة وفصلین وخاتمة، ففی المقدمة تناول الباحث أهمیة الموضوع وخطة الدراسة. والفصل الأول : تضمن ترجمة للشیخ علیه رحمة الله ، وبحث فی المقدمات العشرة لعلم الوعظ، لیؤکد أنه علم له أصوله وقواعده ؛ فی حین بدا وکأنه صنعة بلا أصل. مع أن هذا الفن له أصوله العریقة ومبادؤه العتیقة. أما الفصل الثانی: فقد عنی الباحث باستخراج قواعد وأصول علم الوعظ من خلال قرآته لکتاب "القصاص والمذکرین" ، وقام بصیاغته صیاغة علمة لا تعقید فیها ولا تکلف. ثم عطف الفصلان بخاتمة ذکر فیها عدة نتائج من أبرزها أن الوعظ مطلب شرعی ومقصد سنی، فهو وسیلة تهذیب وإصلاح للنفوس والمجتمعات، فیجب أن تعنى به الجهات الرسمیة الدینیة والتعلیمیة على وجه یحقق رسالة الوعظ والوعاظ. وکذلک من الواجب على کل أحد أن یعرف قدره فلا یدخل فی فن غیره ، فمن کان واعظا یجتمع علیه الناس فلا یدفعنه ذلک إلى الخوض فی کل فن وخاصة الفتاوى التی ترتبط بها مصائر الأمم والجماعات والأمور العظیمة ، أیضا على الوعاظ أن یتزودا بالعلم الشرعی الأصیل وأن یتوسعوا فی علوم الشریعة لأنهم عرضة أن یسألوا فی کل أمر ، والعوام لا یمز کثیرا فیسألون کل متصدر للحدیث، ومن هنا یجب على الواعظ أن لا یتصدر إلا بعد علم و لا یفتی فیما لا یعلم .