عــلم الوعـظ تأصيله وفقهه عند الإمام ابن الجوزي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدعوة الإسلامية-جامعة الأزهر

المستخلص

فکرة البحث: تدور حول استقراء وتحليل کتاب " القصاص والمذکرين" للإمام ابي الفرج ابن الجوزي ؛ وذلک بهدف استخراج أصول وقواعد وفقه "علم الوعظ" ، والتي وضع الإمام کتابه لأجل الغرض.
وقد جاء في مقدمة وفصلين وخاتمة، ففي المقدمة تناول الباحث أهمية الموضوع وخطة الدراسة.
 والفصل الأول : تضمن ترجمة للشيخ عليه رحمة الله ، وبحث في المقدمات العشرة لعلم الوعظ، ليؤکد أنه علم له أصوله وقواعده ؛ في حين بدا وکأنه صنعة بلا أصل. مع أن هذا الفن له أصوله العريقة ومبادؤه العتيقة.
أما الفصل الثاني: فقد عني الباحث باستخراج قواعد وأصول علم الوعظ من خلال قرآته لکتاب "القصاص والمذکرين" ، وقام بصياغته صياغة علمة لا تعقيد فيها ولا تکلف. 
ثم عطف الفصلان بخاتمة ذکر فيها عدة نتائج من أبرزها أن الوعظ مطلب شرعي ومقصد سني، فهو وسيلة  تهذيب وإصلاح للنفوس والمجتمعات، فيجب أن تعنى به الجهات الرسمية الدينية والتعليمية على وجه يحقق رسالة الوعظ والوعاظ. وکذلک من الواجب على کل أحد أن يعرف قدره فلا يدخل في فن غيره ، فمن کان واعظا يجتمع عليه الناس فلا يدفعنه ذلک إلى الخوض في کل فن وخاصة الفتاوى التي ترتبط بها مصائر الأمم والجماعات والأمور العظيمة ، أيضا على الوعاظ أن يتزودا بالعلم الشرعي الأصيل وأن يتوسعوا في علوم الشريعة لأنهم عرضة أن يسألوا في کل أمر ، والعوام لا يمز کثيرا فيسألون کل متصدر للحديث، ومن هنا يجب على الواعظ أن لا يتصدر إلا بعد علم و لا يفتي فيما لا يعلم .
 

الكلمات الرئيسية