أحمد طه محمد, عبدالحافظ. (2010). النقـــد الذاتی للتصــــوف لـدى الصوفیــة. حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7(الاصدار الأول العدد 24), 422-458. doi: 10.21608/bfdc.2011.26873
عبدالحافظ أحمد طه محمد. "النقـــد الذاتی للتصــــوف لـدى الصوفیــة". حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7, الاصدار الأول العدد 24, 2010, 422-458. doi: 10.21608/bfdc.2011.26873
أحمد طه محمد, عبدالحافظ. (2010). 'النقـــد الذاتی للتصــــوف لـدى الصوفیــة', حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7(الاصدار الأول العدد 24), pp. 422-458. doi: 10.21608/bfdc.2011.26873
أحمد طه محمد, عبدالحافظ. النقـــد الذاتی للتصــــوف لـدى الصوفیــة. حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 2010; 7(الاصدار الأول العدد 24): 422-458. doi: 10.21608/bfdc.2011.26873
بین هذا البحث أن التصوف من المعضلات الکبرى التی شکلت علامة استفهام واضحة فی تاریخ الإسلام والمسلمین، إلا أنه بات من المعلوم داخل الأوساط العلمیة الجادة، وفی إطار المنهجیة البحثیة المستقیمة، أن علم التصوف (بمعناه الأخلاقی والسلوکی): جلیل فی ذاته، عظیم فی أصله، دقیق فی فروعه، وکان الرواد الأوائل له، والشیوخ السابقون فیه، علی عقیدة صافیة، وإیمان عمیق، وسلوک نقی، لا تشوبه شائبة، ولکن بمرور الزمن، وتقادم الأیام، انحرفت فئات من المتصوفة عن جادة الطریق، وزینت لهم شیاطین الإنس والجن ما لم ینزل الله ـ تعالی ـ به من سلطان ، سواء من بدع فی الأقوال والأعمال، أو من تورط فی مخالفات وشذوذات، وما کانت هذه ـ أو تلک ـ من لوازم التصوف، غیر أنه کان لها السبب الأکبر فی تشویه صورته، وأن دخل فیه ما یعقده، ویخرجه عن نقائه وبهائه . وقد قیض الله Uمن الصوفیة، رجالاً أکفاء، علماء بأصول الدین، ذوی بصر ودقة، غیورین علی التصوف الصحیح أن تضیع معالمه، وتلوح قوائمه، فکان لهم إرشادات سامیة، وإشعاعات مضیئة، وجهود لا تغمط، فی الإنکار علی الخارجین عن سنن التصوف الصحیح، الذی هو فی بوتقة الکتاب والسنة، فکم وقفوا ضدهم، وکم حاربوهم، وکم شددوا فی النکیر علیهم، وکم رصدوا أخطاءهم، وکم فضحوا مسالکهم وبینوها للناس، بل وحکموا بکفر بعضهم أحیاناً ؟؟؟ !! . وقد جاء ت هذه الدراسة فى: مبحثین وتسع مطالب وهى کالتالى المبحث الأول: النقد الذاتی للتصوف تاریخاً وفیه: تعریف النقد الذاتی للتصوف وبیان دلالته . ومکانة التصوف لدی الصوفیة . وتاریخ النقد الذاتی للتصوف عبر القرون . والنقد الذاتی للتصوف فی العصر الحدیث . المبحث الثانی: النقد الذاتی للتصوف نموذجاً ( عقیدة الحلول ) وفیه: تعریف الحلول والاتحاد والفرق بینهما . والحلولیة من الصوفیة . والحسین بن منصور الحلاج .وموقف شیوخ بغداد النقدی من فکر الحلاج . و نقد عقیدة الحلول فی فکر أئمة التصوف. ثم ذیل البحث بخاتمة، جاء فیها: أن ناقدی التصوف – من أهله – وإن کانوا أقلة إلا أنهم متنوعون عصراً ومصراً وطریقة وفکراً وعلماً وعملاً وسلوکاً، ولکن جمعهم حب التصوف والغیرة علیه، والمعذرة إلی الله یوم القیامة یلزم العقلاء من الناس ألا یحکموا علی الصوفیة بحکم واحد، إیجاباً أو سلباً، مدحاً أو قدحاً، حباً أو ذماً أن شیوخ التصوف الکبار، کانوا علی عقیدة سلیمة وعبادة صحیحة بشهادة کبار العلماء