الأمية الدينية ( الأسباب ـ المظاهر ـ العلاج )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدعوة الإسلامية-جامعة الأزهر

المستخلص

وفي التمهيد بيّن المؤلِّف تعريف الأمية في اللغة والاصطلاح، ثم بيّن مقصوده من مصطلح الأمية الدينية، والذي يرى الباحث أنّ الأميّة الدينية نتيجة طبيعية لعدم معرفة الإسلام معرفة صحيحة  کاملة، وعدم الوقوف على عظمة هذا الدين ووسطيته وشموليته وتکفله بتحقيق التقدم والرقى والسيادة والريادة والأمن والرفاهية لأتباعه، والذي کان سببًا بطبيعة الحال في الهزيمة النفسية أمام الغرب.
ثم کان المبحث الأول: والذي تحدث فيه تفصيلا عن أسباب الأمية الدينية، المتمثّلة في الأسباب الخاصة بالأسرة المسلمة؛ من فقد الوعي بأهمية الدور التربوي والتعليمي، وغياب الأب أو الأم عن أدوارهما الحقيقية في هذا المجال، وتتمثل الأسباب أيضًا فيما يتعلّق بالمدرسة والتعليم (المناهج وطرق التدريس، وانتشار المدارس الأجنبية،...)، ثم بيّن الأسباب المتعلقة بالمجتمع، مثل الغزو الفکري، والعلمانية، ووسائل الإعلام باختلاف أشکالها.
ويأتي المبحث الثاني حول بيان أهم مظاهر الأمية الدينية في المجتمع: کانتشار البدع والخرافات، الجهل بمبادئ الدين الإسلاميّ، انتشار الفکر العلمانيّ الداعي إلى فصل الناس عن دينهم، أو فصل الدين عن واقع حياة البشرية، ومن بين تلک المظاهر أيضًا: سوء فهم الحياة الزوجية، حتى ضاع المعنى الراقي لتلک الحياة المقدسة.
ويختم المؤلِّف بحثه بالمبحث الثالث، الذي جعله منفذًا لبيان علاج الأمية الدينية، المتمثل في توضيح أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع والأزهر الشريف في محو الأمية الدينية؛ من خلال عدد من الوسائل والأساليب العملية بخصوص هذا الشّأن.

الكلمات الرئيسية