محمد علی مبروک, رمضان. (2010). المــزاح والضحک وموقــف الداعیة منهمــــا (( دراسة تحلیلیــة)). حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7(الاصدار الأول العدد 24), 213-261. doi: 10.21608/bfdc.2011.26853
رمضان محمد علی مبروک. "المــزاح والضحک وموقــف الداعیة منهمــــا (( دراسة تحلیلیــة))". حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7, الاصدار الأول العدد 24, 2010, 213-261. doi: 10.21608/bfdc.2011.26853
محمد علی مبروک, رمضان. (2010). 'المــزاح والضحک وموقــف الداعیة منهمــــا (( دراسة تحلیلیــة))', حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 7(الاصدار الأول العدد 24), pp. 213-261. doi: 10.21608/bfdc.2011.26853
محمد علی مبروک, رمضان. المــزاح والضحک وموقــف الداعیة منهمــــا (( دراسة تحلیلیــة)). حولیة کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة, 2010; 7(الاصدار الأول العدد 24): 213-261. doi: 10.21608/bfdc.2011.26853
المــزاح والضحک وموقــف الداعیة منهمــــا (( دراسة تحلیلیــة))
جاء البحث بعنوان: (المزاح والضحک وموقف الداعیة منهما "دراسة تحلیلیة")، وقد اشتمل على مقدمة وتمهید ومبحثین وخاتمة .
وقد بینتُ فی المقدمة أهمیة الموضوع، وأسباب اختیاره، ومشکلته، والهدف منه، وخطة البحث فیه، ثم التمهید وقد اشتمل على بیان لمعانی المفردات الواردة فی العنوان .
وجاء المبحث الأول تحت عنوان ( المزاح وموقف الداعیة منه )، وقد اشتمل على تمهید وخمسة مطالب تناولت فی طیاتها أنواع المزاح، وفوائده، وحکمه، وضوابطه الشرعیة، ثم ذکرتُ صوراً من المزاح المحمود فی عهد رسول الله r، وفی عهد الصحابة y، وسلف الأمة الصالح، ثم بیان موقف الداعیة من المزاح، وما الذی یجب أن یکون علیه تجاه هذا الخُلق .
وجاء المبحث الثانی بعنوان: (الضحک وموقف الداعیة منه)، وقد اشتمل على ستة مطالب بینتُ فیها أسباب الضحک، وأنواعه، وفوائده الشرعیة والصحیة، وآدابه، وعلاج کثرة الضحک، والأحکام الشرعیة المتعلقة بالضحک فی الصلاة، ثم ذکرت بعض صور من الضحک المباح فی عهد رسول الله r وصحابته، ثم بیان موقف الداعیة المسلم من الضحک، وما الذی یجب أن یکون علیه تجاه هذا الخلق .
وجاءت الخاتمة مشتملة على أهم نتائج البحث المستنبطة من ثنایاه، وبعض التوصیات التی رأیتها تخدم الموضوع، ثم مراجع البحث، وفهرس الموضوعات .
وقد جاء البحث تلبیة لواقعنا الذی نعیشه الیوم، وما آل إلیه أمرنا فی شأن الدعوة إلى الله، ودعاتها، لنقف ـ من خلاله ـ على حقیقة ما نحن فیه من جِدٍّ وهزل، ولعبٍ ولهوٍ، فنصحح قدر ما نستطیع طلباً لاستقامة النفس رغبة فی النجاة، ورهبة من العواقب الوخیمة فی الحال والمآل إذا ما ترکنا لأنفسنا العنان، فیما نتمازح به ونضحک لأجله، متناسین المهمة التی شرفنا الله بالقیام بها من هدایة الخلق إلى الله الحق جل وعلا .
والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوکیل .