علاقة الکتب السماوية بالعلم وموقف العلماء منها وآثارها المترتبة (دراسة مقارنة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الکويت

المستخلص

تضمن البحث التعريف ( بالکتب السماوية – والعلم – والدين)، ثم تناولمفهوم وحي الکتب السماوية وآثاره وموقفها من العلم، ثم تحدث عن الآثار المترتبة على علاقة الکتب السماوية بالعلم، ثم ذکر الأزمة ومعالجة الحل.
وخلص البحث إلى:

الرسالات السماوية تحمل مراد الله من البشر، فإذا حُرِّفت کتبُ الرسالات السماوية فقد حرِّف بالتبع مراد الله تعالى، مما يفرز أزمة حضارية بخلق بيئة دينية محرَّفة تصطدم بالعلم والعلماء، حتى تظهر آثار سلبية تعانيها البشرية، فإما تعيش بـ(علم بلا دين) أو تعيش بـ(دين بلا علم)، وکلاهما غير صحيح؛ لأنه لا مناص للبشر بدونهما، کما أنه لا يصح جمع متکلِّف لإرضاء کتاب مُحرَّف.
إن سلامة وحي القرآن من التحريف هيأه للاتفاق مع الحقائق العلمية، وهذا أکبر دليل على أن القرآن تنزيل من لدن حکيم خبير، وهذا من أجلى مظاهر ثقافة القرآن المهيمنة على ما قبلها من کتب وعلى کل فکر منحرف.

 

الكلمات الرئيسية