الانحرافات التفسيرية عند السلمي في تفسيره حقائق التفسير (دراسة نقديه)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم القرآن وعلومه، کلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة القصيم، السعودية

المستخلص

يهدف البحث إلى تسليط الضوء على الأخطاء التي وقع فيها أبو الحسن السلمي في کتابه (حقائق التفسير) والرد عليها،  وفي هذا يبين خطورة التساهل في التفسير لما يترتب عليه من انحرافات عقدية، وفقهية، ولغوية، بعيدة کل البعد عما أراده الله عزوجل، وکذلک التعرف على أسباب الانحراف في التفسير الإشاري من خلال دراسة بعض الآيات التي ورد في تفسيرها الانحراف، ثم مقارنة تفسير المؤلف للآيات بالأقوال الصحيحة في التفسير، ويتم هذا وفق منهجية حصر الآيات التي وقع فيها الانحراف، وتحديد مواطن الانحراف، ومناقشة الانحراف، ثم بيان الرأي الصحيح عند المفسرين، وسوف يسير البحث وفق المنهج الاستقرائي –التحليلي- النقدي، وذلک من خلال دراسة عدد من المواضع التي ورد فيها الانحراف في تفسير السلمي، والرد عليها، وفق الإجراءات، فيبدأ بحصر الآيات التي وقع فيها الانحراف، ثم تحديد مواطن الانحراف، ثم مناقشة الانحراف، وبيان الرأي الصحيح عند المفسرين، وخلص البحث إلى قلة الرسائل العلمية التي تناولت موضوع الانحرافات في التفسير ودراستها دراسة نقديه، وأن الاتجاه الصوفي في التفسير کان في بدايته يميل إلى الزهد والورع، ثم انحرف إلى الرهبانية والتشدد، ثم خرج إلى الزندقة والإلحاد والضلال، وأن التفسير الصوفي ينقسم إلى قسمين: التفسير الفيضي الإشاري، وهو تفسير الآية بغير معناها الظاهر، فهو ليس مبنياً على مقدمات علمية، بل هو رياضه روحية، والتفسير الصوفي النظري الفلسفي، وهو مبني على المعتقد النظري الفلسفي للتصوف المتأثر بالديانات والملل الوثنية ، وأن السلمي عليه کثير من الانحرافات في التفسير خالف فيها العلماء الموثقون في علم التفسير، وتوصي الباحثة بعمل دراسة مشابهة في انحرافات المفسرين، کما توصي بعمل دراسة موازنة في الرد على شبه المنحرفين من أکثر من تفسير. 
 

الكلمات الرئيسية