شبهات المستشرقين والطاعنين حول العقيدة الإسلامية والرد عليها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الأديان والمذاهب، کلية الدعوة الإسلامية، جامعة الأزهر، مصر

المستخلص

لقد حاول المستشرقون أن ينالوا من الإسلام وتعاليمه حيث رکزوا على الشبهات التي تثار حول الدين ليشککوا المسلمين فيه، فمنهم من رکز على أرکان العقيدة الإسلامية التي تعتبر الأصل والأساس في الدين، إلا أن الله رد کيدهم إلى نحورهم فلم يستطيعوا أن يهزوا هذا الأصل الثابت الراسخ في الدين، مع أنهم استخدموا کل الطرق والوسائل الباطلة والمناهج الزائفة ليسقطوا ما لديهم من باطل وزيف ويلصقوه بالإسلام والمسلمين، لکن الحق أبلج والباطل لجلج. وقد تبين من خلال الوقوف على شبهاتهم حول عقيدة الإيمان بالملائکة والکتب والرسل أنهم تأثروا تأثراً کبيراً بما في کتبهم المقدسة عن هذه العقائد، فاليهود ناصبوا ملائکة الله العداء وقالوا في حقهم ما لا يليق بهم وحرفوا کتبهم وبدلوا وغيروا بفعل أحبارهم ورجال الدين عندهم، وقالوا عن الأنبياء والرسل ما لا يقال عن عامة الناس، فلم يحترموهم ويوقروهم وينزلوهم المنزلة اللائقة بهم، فماذا ينتظر من هؤلاء أن يقولوا عن عقيدة المسلمين فى الأنبياء والرسل والملائکة والکتب، وأن أهل السوء والشر والباطل يظنون أن کل الناس على شاکلتهم، وکذلک لا يؤمن کثير من المستشرقين باليوم الآخر، والجنة والنار، وينکرون ذلک على المسلمين، ومن يؤمن من هؤلاء المستشرقين ببعضها فعقيدته مشوشة، کما تبين أن المستشرقين والطاعنين الذين استخدموا کل الطرق والوسائل الباطلة والمناهج الزائفة أنهم باستطاعتهم أن يسقطوا ما لديهم من باطل وزيف ويلصقوه بالإسلام والمسلمين، لکن الحق أبلج والباطل لجلج، ويوصي عقد دورات علمية مکثفة للأئمة والدعاة عن کيفية مواجهة الحملات التنصيرية والرد على شبهات المستشرقين التي يثيرونها حول دين الإسلام. 

الكلمات الرئيسية