فقه القيادة العسکرية من خلال قصة طالوت (دراسة تأصيلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، کلية أصول الدين والدعوة، جامعة الأزهر، شبين الکوم, مصر

المستخلص

بدأ الباحث بملخص أظهر من خلاله مقومات الشخصية القيادية, ومن خلال طرحه بيَّن أن الشخصية العسکرية هي عبارة عن مجموع الاستعدادات الموروثة, والصفات الجسمية الخاصة, والمؤهلات والقدرات العقلية المُساعدة, والتي تبلورت کلها في نمط عسکري متکامل وناضج وفق التأصيل الدعوي, وهي شخصية فريدة مقوماتها مجموعة الاستعدادات الأولية وما ينتج عنها من صفات نفسية, وصفات جسمية, وقدرات عقلية, ومؤهلات ريادية, ناهيک عن قوة الشخصية وتأثيرها بالآخرين, وأهلية القيادة, وضبط النفس, والدراسة العسکرية النموذجية المتکاملة, لذا: فإن الشخصية العسکرية هي في تکامل الصفات المذکورة وتآزرها تُؤدي إلى فقه قيادة عسکرية وسلوکية ناجحة, وإلى توافق جدي ايجابي يکون قدوة للآخرين, ولهذا کان النبي (r) هو القدوة والمثال في تکامل الشخصية العسکرية بکل صفاتها ومقوماتها, حتى قال بعض الصحابة –رضوان الله عليهم-: کنا إذا حمى الوطيس نحتمي برسول الله (r) ولعل هذا البحث – الذي أسأل الله له القبول- أن ينجح في إبراز الشخصية القيادية من خلال قصة القائد الْمُلْهَم (طالوت), والتي اقتضت طبيعة العمل فيه تقسيمه إلى ثلاثة مباحث يندرج تحتها تسعة مطالب, تسبقها مقدمة فتواطئة, ثم زيَّلتها بخاتمة تشتمل على أهم النتائج والتوصيات يتبعها ثبت المصادر والمراجع ففهرست الموضوعات.

الكلمات الرئيسية