الموضوع يفصح عما تحته، إذ هو دراسة تفسيرية موضوعية تدور حول عادات کانت في العرب، تحدث عنها القرآن ووقف منها، طبيباً معالجاً، وناصحاً أميناً، وحکيماً عليماً، وضع الأمور في نصابها، فأقر ما يستحق الإقرار لعموم نفعه، وطيب ثمره، وشمول فضله، وهذب وسدد ما يحتاج إلى تهذيب وتسديد، ليرقى بعد ذلک إلى مصاف القبول، ويکون بعد تصفيته کالبن خالص سائغ للشاربين، وأبطل ما عم فساده، وطم خرابه، وادلهم خطبه، وذلک من رحمة الله بعباده، فهو وحده الذي يعلم السر وما أخفى .
وهو محاولة لإيصال الصورة الواضحة وبعبارة سلسة بسيطة، ومن ثم أثره البالغ في فهم هذا الکتاب العزيز، لحصول السعادة المنشودة في الدارين . وقد وسمته : بـ(موقف القرآن من عادات العرب في الجاهلية وأثر ذلک في التفسير)
سعود السعود, صالح. (2015). موقف القرآن الکريم من عادات العرب في الجاهلية وأثر ذلک في التفسير. حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2(28), 198-238. doi: 10.21608/bfdc.2015.20098
MLA
صالح سعود السعود. "موقف القرآن الکريم من عادات العرب في الجاهلية وأثر ذلک في التفسير", حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2, 28, 2015, 198-238. doi: 10.21608/bfdc.2015.20098
HARVARD
سعود السعود, صالح. (2015). 'موقف القرآن الکريم من عادات العرب في الجاهلية وأثر ذلک في التفسير', حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2(28), pp. 198-238. doi: 10.21608/bfdc.2015.20098
VANCOUVER
سعود السعود, صالح. موقف القرآن الکريم من عادات العرب في الجاهلية وأثر ذلک في التفسير. حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2015; 2(28): 198-238. doi: 10.21608/bfdc.2015.20098