إنّ مِن صالِح الأخلاق ومکارِمها التي علّمنا الإسلام إيَّاها: «رعاية المشاعر الإنسانية»؛ فلا يخدش المسلمُ أحاسيس الآخرين، ولا يريق ماء وجوههم؛ انتصارًا لنفسِه، کما أنّ هذا الخلق يجعل المسلم منصرفًا عن الإساءة للناس بأيّ نوع من أنواع الإساءات. وجاء هذا البحث ليتناول هذا السمت الإنساني، الإسلامي: (رعاية المشاعر في الإسلام)، في عدة نقاط: بدأ البحث بالحديث عن رعاية المشاعر في المحيط الأسريّ، فتحدث عن رعاية مشاعر الوالدين، والأزواج الأبناء، ثم مشاعر أولي القربى. ثم تناول البحث رعاية المشاعر في المحيط المجتمعي، فتناول رعاية مشاعر الجيران، لا سيّما المحتاجين منهم، ثم رعاية مشاعر الضعفاء، ثم رعاية المشاعر مع غير المسلمين، ثم رعاية المشاعر مع أصحاب الهدايا، وکذلک رعاية المشاعر مع الخصوم، ورعاية المشاعر في المزاح، والختام برعاية المشاعر عند التعامل مع المخطئين.
ربيع يوسف, أحمد. (2015). رِعَايـــةُ المشَاعِــــرِ فِي الإِسْـــلام. حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2(28), 1-45. doi: 10.21608/bfdc.2015.20094
MLA
أحمد ربيع يوسف. "رِعَايـــةُ المشَاعِــــرِ فِي الإِسْـــلام", حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2, 28, 2015, 1-45. doi: 10.21608/bfdc.2015.20094
HARVARD
ربيع يوسف, أحمد. (2015). 'رِعَايـــةُ المشَاعِــــرِ فِي الإِسْـــلام', حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2(28), pp. 1-45. doi: 10.21608/bfdc.2015.20094
VANCOUVER
ربيع يوسف, أحمد. رِعَايـــةُ المشَاعِــــرِ فِي الإِسْـــلام. حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, 2015; 2(28): 1-45. doi: 10.21608/bfdc.2015.20094