نحو تأصيل منهجي لعلم الثقافة الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الثقافة الإسلامية بکلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- جامعة الأزهر

المستخلص

مصطلح الثقافة الإسلامية من المصطلحات التي شاعت بين الکتاب والمفکرين في العصر الحديث ، بل صار هذا المصطلح علماً على مقررات دراسية وأقسام علمية بکثير من الجامعات الإسلامية .وعلى الرغم من شيوع مصطلح الثقافة الإسلامية وکثرة استخدامه إلا أنه ما زال حائراً بين وجهتي نظر في الوصول إلى توضيح حقيقته واستجلاء ماهيته وهما :
1-              من ينظر إلى الثقافة الإسلامية على أنها معارف ومعلومات عامة يحصلها الإنسان عن الإسلام
2-               ومن يرى الثقافة الإسلامية تعبر عن علم قائم بذاته له ما لکل العلوم من قواعد وأسس يقوم عليها . 
والرأي الثاني هو الرأي الصحيح لکنه يحتاج إلى تأصيل وتأطير ، واستجلاء منهجية بحثية له تحدد مکانته بين العلوم الإسلامية ، وتنظر لموضوعاته الخاصة به .
من أجل هذا التأصيل والتوضيح للمنهجية البحثية في علم الثقافة الإسلامية يأتي هذا البحث ليکون لبنة في بناء صرح هذا العلم الوليد لکي يستوي على سوقه ويشتد بنيانه ليخدم الأمة في معرکة استعادة مجدها وخيرتها بين الأمم .
هدف البحث
يهدف البحث إلى التأصيل العلمي المنهجي لعلم الثقافة الإسلامية ، مع توضيح المنهجية البحثية التي ينبغي على الباحثين والکاتبين فيه السير عليها .
خطة البحث
يتکون البحث من مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة على النحو الآتي :
المقدمة وتشتمل على أهمية الموضوع ومنهج البحث فيه وخطته .
التمهيد وبه نقطتان : 1-  إطلالة على مصطلح الثقافة .
                     2- الدراسات السابقة في التأصيل لعلم الثقافة .
المبحث الأول : علم الثقافة الإسلامية : التعريف والنشأة .
المبحث الثاني : علم الثقافة الإسلامية : الأهمية والأهداف .
المبحث الثالث : علم الثقافة الإسلامية : موضوعاته ومنهجية البحث فيها .
المبحث الرابع : علم الثقافة الإسلامية : المصادر والخصائص .
الخاتمة وبها أهم النتائج والتوصيات .

الكلمات الرئيسية