النصيرية: جملة من غلاة الشيعة، ينتسبون إلى زعيمهم: (محمد بن نصير النمري) أو (النميري) المتوفى سنة 270 هـ، ولهذا الفکر جذور قديمة فارسية وزرادشتية ومزدکية ومانوية ويهودية ومسيحية ، وسبئية وجذور وثنية قديمة، وجذور فلسفية، وهندية،
- من أهم طوائفهم : الحيدرية، والکلازية، والغيبية، والبناوية، واللاذقية، والمواخسة. -يتستر النصيرية على عقائدهم ولا يبوحون بها لأحد سواهم.
-من أهم کتبهم المقدسة: (کتاب المجموع). -إن عقائد النصيرية في الجانب الإلهي منحرفة وضالة حيث قالوا بألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وفي النبوة کذلک حيث يرفعون الإمام لمرتبة أعلي من مقام النبوة بل هم يؤلهون الأئمة ، کما يقدسون الخضر عليه السلام ويقدمون له القرابين .
-خاضت النصيرية في حق صحابة سيدنا رسول الله r ، وبخاصة أبوبکر وعمر رضي الله عنهما ووصفوهما بصفات لا تليق بمکانتهما ومنزلتهما ، وفي ذات الوقت عظموا سيدنا سلمان الفارسي t ، وما يسمي عندهم بالأيتام الخمسة .
-أنکرت النصيرية البعث والجنة والنار، وجعلت الثواب والعقاب في الدنيا وليس في الآخرة. -قامت النصيرية بتغيير معالم الفرائض الإسلامية بحيث تخرج عن شکلها ومضمونها ، وما تحمله من معاني الطاعة والخضوع والتذلل لله جل ثناؤه
- استقت النصيرية أعيادها من الشيعة والفرس والنصارى، وأ باحت کثيرًا من المحرمات کالخمر والزنا بنساء بعضهم وفعل قوم لوط - عليه السلام – کما أباحوا زواج المحارم .
-قول النصيرية بوحدة الأديان ، التي من مخاطرها تذويب المسلمين وانخراطهم في اليهودية والنصرانية ،.. والقضاء علي الإسلام .
-من خلال تتبع أخلاق النصيريين يتضح أنهم طائفة تتسم بالخيانة للإسلام والمسلمين والعمل لصالح الغرب ، والعداء لکل ما هو إسلامي .
-بناء علي اعتقادهم بأن روح غير النصيري تمسخ في الحيوانات مما يؤکل أو لا يؤکل، فهذا يفسر نظرتهم لغير النصيري – وبخاصة المسلم – وهي أنه کالکلب والخنزير ، ومن ثم تتم الإبادة الجماعية لأهل السنة والجماعة في عهد حافظ الأسد الرئيس السوري الهالک ، ولا تزال الإبادة الجماعية للمسلمين في عهد ابنه بشار الأسد الرئيس السوري الحالي حتي هذه اللحظة .