التسامح العالمي والتعايش السلمي في المنظور الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية، کلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، مصر

المستخلص

في عالم دب فيه الصراعات والحروب والعنصرية والأنانية والجشع والظلم، کان حري بنا بني الإنسان أن تتضافر جهودنا للسلام والاستقرار والتعاون والعدل والتعايش والتسامح. فالإسلام بجوهره الصافي والوسطي قد أرسى أسسا وقواعد تبني ولا تهدم، وتجمع ولا تفرق، وعليها تزدهر الحضارات وتتقدم الأمم.
 ومن ثم سيتناول هذا البحث القواعد والأسس التي ترسي للتسامح العالمي، والکرامة الإنسانية، و قبول الآخر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: حرية الاعتقاد، والعفو، والمساواة، والتعاون، والتعايش السلمي، واحترام العهود والعقود والالتزام بها مع جميع أبناء الجنس البشري بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، مشيرا إلى بعض الدلالات والشواهد التاريخية التي تعکس نمو الحضارات وازدهار التواصل وتبادل الثقافات بين الشرق والغرب في وقت السلم مختتما هذا البحث ببعض التوصيات التي تؤکد على واجبنا الديني والإنساني بتعزيز مکانة التسامح العالمي والتعددية الثقافية.

الكلمات الرئيسية