الدَّلاَلَةُ الدَّعَويَّةُ فِي فُتُورِ الوَحْيِ عَنْ سَيِّدِ البَريَّة صلى الله عليه وسلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الثقافة الإسلامية، کُليةِ الدَّعوةِ الإِسْلاَمِيَة، جَامِعَة الأَزْهَر، مصر

المستخلص

تناول هذا البحث ـ بعون الله تعالى ـ بعد التعريف بمصطلحاته، الفرق بين فتور الوحي في أوج بعثته e، وقُبيل وفاته، حيث کان يَقْوَى ويتتابع، لحاجة الناس إلى الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم . 
ـ کما تناول البحث أيضاً التهيؤ لتلقي الوحي، فکانت الخُلوة في غار حراء للتفکر والتأمل، وخلو القلب من کل مشاغل الدُّنيا وملوثات الجاهلية، من الأصنام وعبدتها وسدنتها، والتقرب للواحد الديَّان، حتى مَنَّ الله عليه بالوحي، فتلقاه فقط عن طريق جبريل u، فالقرآن الکريم ليس وحيًّا مناميًّا، أو من وراء حجاب . 
ـ ثم تناول البحث نماذج من فتور الوحي ودلالتها الدعوية، وذلک في فتور الوحي بين "اقرأ" و "المدثر"، وکذا عند نزول سورة "الضحى"، وکذا في نموذجين عظيمين في سورة "الکهف"، وسورة "النور"، ولکل من تلک النماذج دلالتها، والعبرة منها .
ـ کما تناول البحث الرد على بعض الشبهات حول فتور الوحي، کالزعم بفقدان النبي e للوعي وقت نزول الوحي وبعده، وکذا الزعم بمحاولة النبي e التردي من أعالي الجبال لفتور الوحي وتأخره، وظهر من خلال الرد أنها شبهة لا سند لها، وأنها مُغرضة، تهدف إلى زعزعة العقيدة، والنيل من الوحي القرآني، کما ثبت من الرد کذلک کذب تلک الادعاءات وبطلانها . 

الكلمات الرئيسية