العـبـــــرة والاعـتـبـــــار وأثر ذلک على المسلم من خلال نصوص القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة جميرا- دبي

المستخلص

لا شک أن الإنسان بحاجة ماسة إلى أخذ العبرة والاعتبار حتى تستقيم حياته، وتکون العبرة فيها من العظة والتنبيه التي يستفيدها من أحداث سابقة أو أمور صالحة للاعتبار.
ومن هنا جاء هذا البحث في دراسة أمر العبرة والاعتبار من خلال نصوص القرآن الکريم، فبعد تعريف العبرة والاعتبار قام الباحث ببيان أهمية العبرة في حياة الإنسان، وأن لذلک الأثر النافع في استقامة حياته، وصلاح أمره.
وعرّج الباحث على أهمية أمر التدبر لآيات القرآن الکريم، ولا سيما أنه مجال هذه الدراسة، وجاء التوضيح بمن هو المخاطب في القرآن في أمر الاعتبار والاتعاظ، وماهي مجالات الاعتبار التي جاء القرآن بالحث على الاعتبار والعبرة فيها، وأنها مجالات متعددة، وتنوعها وتعددها دليل على أهمية الأمر في حياة الإنسان.
وختم الباحث دراسته بعدة نتائج منها: أن العبرة منهج شرعي منهج شرعي جاء الحث عليه في آيات کثيرة في کتاب الله سبحانه، وأن الله تعالى خاطب الخلق بأمر العبرة والاعتبار لما فيهما من مصالح عدة للعبد في أمر دينه بل ودنياه، وأن مجالات الاعتبار في کلام الله تعالى تنوعت بين الآيات العظيمة کالشمس والقمر وبين غيرها مما هو دونها. وأن من مجالات الاعتبار المهمة النظر في قصص السالفين والاستفادة منها في حياتنا الحاضرة فالتاريخ أحداث متکررة

الكلمات الرئيسية