حقيقة الإحجام وأحکامه دراسة فقهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفقه، جامعة الحدود الشمالية، السعودية

المستخلص

يتناول البحث حقيقة الإحجام، وأحکامه، عبر دراسة فقهية تناولت الصور المتعددة للإحجام (السکوت – الترک – الامتناع)، وتناولت من خلال البحث تعريف السکوت، والترک، والامتناع لغة، واصطلاحاً. وذکرت لکل قسم بعض المسائل الفقهية المرتبطة به، وهي مسائل فقهية قديمة متجددة ترتبط بالمجتمع الذي أعيش فيه.
وتحددت مشکلة البحث في التساؤل الرئيس: ما حقيقة الإحجام ؟ وما أحکامه ؟ وذلک من خلال دراسة بعض المسائل الفقهية ذات الصلة بأقسام الإحجام . وسعت الدراسة من خلال التساؤل الرئيس إلى تحديد مفهوم کل قسم من أقسامه: ( السکوت – الترک – الامتناع)، وتقديم بعض المسائل الفقهية المرتبطة لکل قسم کل على حدة، وانطلق البحث من أساس متين وهو أن التفقه في الدين من أهم الأمور التي لابد أن يکون المسلم علي دراية بها، فالحکمة من الخلق تکمن في عبادة الله تعالى، والعبادة الصحيحة لا تکون إلا بمعرفة حقيقية للفقه الإسلامي وأدلته والأحکام المتعلقة به .
وتوصلت إلى مجموعة من النتائج منها:

أن الإحجام يتنوع بعدة صور منها: الامتناع والسکوت والترک ولکلٍ أحکامه.
أن الإنسان يکون مسؤولاً عن تصرفاته إذا انتفت الموانع وهي: العلم والأهلية والإمکان والاختيار.
قد يُباح الإحجام فيما إذا لم يترتب على الإنسان ضرر في حال الامتناع.
يکون الإحجام محرماً إذا أدى إلى هلکة نفسٍ أو فقد عضوٍ من أعضائها.
أن الامتناع والسکوت والترک يختلف حُکمهم على حسب الأحکام التکليفية، وأحوال المکلفين.

أن مسائل البحث ومفرداته کثيرة الفروع انتقيت بعضاً منها للمثال لا للحصر والکمال.
 

الكلمات الرئيسية