في إطار مواجهة الإلحاد يعد الهروب إلى الميتافيزيقا واحد من أبرز التناقضات في المنظومة الإلحادية، وهذا البحث يعالج هذه المسألة من خلال نقطتين: الأولى: إقامة الأدلة على أنه لا مفر من الإيمان بالميتافيزيقا، الثانية: نماذج من إيمان الملاحدة بالميتافيزيقا. وهذا بدوره يثبت التناقض في منظومة الإلحاد ويجعلها غير جدير بالثقة أو الاعتناق.